نعمة إفرام “يسرق” إسم لائحته.. ورئيس “صرخة وطن” يلاحقه قضائياً

في زمن الإنتخابات وتشكيل اللوائح يصبح كل شيء مباحاً لكن هل يعقل ان يعمد نائب مستقيل ومرشح حالي لإستخدام او استعارة اسم تيار سياسي لإطلاقه على لائحته دون ان يكون تابعا لهذا التيار وحتى دون العودة اليه لأخذ الإذن او استطلاع موقفه؟.
هذا ما حصل مع الناب المستقيل نعمة افرام الذي شكل لائحة بإسم “صرخة وطن” في دائرة كسروان – الفتوح – جبيل والتي تضمه الى جانب عدد من المرشحين في تلك الدائرة.
المفارقة الغريبة العجيبة ان إفرام لم يجد حرجا في استخدام الإسم دون اي اعتبار لوجود تيار سياسي وجمعية فاعلة منذ العام 2014 ولديها اسم صرخة وطن مسجل في وزارة الداخلية.
وعندما حاول رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان لفت انتباه إفرام الى المخالفة الحاصلة واستخدام اسم تياره دون اي وجه حق، تجاهل افرام تلك المحاولات، وطلب عبر احد الوسطاء ان يتم تأجيل الموضوع الى ما بعد الإستحقاق الانتخابي.
وعلم احوال ان رئيس تيار صرخة وطن لجأ الى القانون لمقاضاة افرام بعد التجاوز الذي قام به واستخدامه لإسم تياره دون استئذان، واعتبرت مصادر ان ما قام به النائب المستقيل نعمة إفرام هو تجاوز للأصول والأدبيات، وبالتالي يجب على القانون ان يضع حدا لهذا التجاوز الفاضح والاعتداء على الخصوصيات والملكيات، سيما وان ما حصل هو توظيف سياسي لإسم تيار سياسي لديه وجود منذ سنوات، فكيف يسمح النائب أفرم لنفسه بإرتكاب هذه المخالفة؟